قام وزير الصناعة زياد صباغ والوفد المرافق اليوم بزيارة ورش حرفية في حلب تنوعت بين الأقمشة والمنتجات الصناعية في حي العرقوب ومحال تجارية في حي العزيزية وسط المدينة للاطلاع على إنتاجها.
ورفع أصحاب الورش صوتهم عالياً ذلك الصَوت الممزوج مع صوت الماكينات والآلات الذي غطى المكان «نريد كهرباء» المطلب الأهم والأبرز في مرحلة التعافي، حيث مازالت تكافح تلك الحرف الصغيرة للعيش وتضمد جروح الحرب على سورية من حديدها كي لا يصدأ في حي العرقوب وكرم الجبل. ويبدو جلياً في جولة وزير الصناعة بيومها الأول أن هناك اهتماماً حكومياً إزاء المشاريع الصغيرة أو متناهية الصغر فقد دخل الوزير إلى محل مخصص لبيع الفلافل والفول واطلع على آلة صنعت حديثاً وظيفتها تغليف مادة الحمص المطحون َوتجهيزها للتسويق. 
بالمقابل ينتظر أصحاب الماكينات الثقيلة من وزير صناعتهم الكثير، فما كان مستغرباً أن يضع على جدول أعمال زيارته الاطلاع على معمل الإسمنت في الشيخ سعيد غداً يتبعها اجتماع مع أعضاء غرفة الصناعة .
وقال وزير الصناعة في تصريح على هامش الجولة إنها أتت للوقوف على واقع المشاريع الَمتوسطة والصغيرة لاسيما أصحاب الفعاليات التي تم اللقاء بهم في معرض دمشق ٢٠٢٠ مع تشجيع أصحابها على الاستمرار بالعمل وتغطية احتياجات السوق وتوسيع إنتاجهم والتركيز على جودة المنتجات.
ت: صهيب عمراية
