أقر رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي بهزيمة بلاده في أفغانستان بعد شهر على انتهاء الانسحاب الأمريكي من هذا البلد وما رافقه من تخبط وفوضى.
وخلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي أمس قال مارك: «من الواضح والظاهر لنا جميعاً أن الحرب في أفغانستان لم تنته بالشروط التي أردناها مع وجود طالبان في السلطة في كابول».
وتابع: لقد كانت حرباً خاسرة وأن الوضع النهائي يختلف تماماً عما أردناه، وهذا الفشل الاستراتيجي كان نتيجة لسلسلة قرارات استراتيجية تعود إلى زمن بعيد.
وعجل انهيار الجيش والحكومة الأفغانيين بانسحاب الجيش الأمريكي والمدنيين الأفغان الذين تعاونوا معه، فيما تسارعت تطورات الأحداث في أفغانستان مع دخول حركة طالبان العاصمة كابول وسيطرتها على معظم المؤسسات الحكومية وسط فوضى عارمة في البلاد، حيث جاءت هذه التطورات بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من هذا البلد لينهي بذلك احتلالا دام عقدين وغزوا أودى بحياة عشرات الآلاف من الضحايا وخلف دماراً هائلا بذريعة محاربة الإرهاب.
«سانا»