1450 عائلة استفادت من دعم الزراعة المحمية بجبلة
تعتبر الزراعات المحمية من أهم الأنشطة الزراعية التي يعتمد عليها الفلاحون في الساحل السوري بالرغم من وجود صعوبات تواجه المزارعين ومنها ارتفاع التكاليف لكل من المادة العضوية ورولات النايلون والبذار والمبيدات والحراثة والخدمة وتعمل الجهات الحكومية على تقديم كل الدعم الممكن لهذا القطاع في سبيل استمرار العمل والإنتاج.
وأوضح مدير دائرة الزراعة في جبلة المهندس باسل ديوب في تصريح لـ«سانا» أن الجهات الحكومية تعمل على استمرار دعم الزراعات المحمية في ظل ظروف ارتفاع تكاليف العمل الزراعي وصعوبة تأمين مستلزماته المختلفة من أسمدة ومبيدات ومحروقات، لافتاً إلى أن حجم الدعم شمل 1450 عائلة زراعية في موسم 2020-2021 بقيمة إجمالية بلغت 220 مليون ليرة.
وأضاف ديوب: تشمل عملية الدعم منح قروض زراعية متوسطة الأمد بفوائد مخفضة لتمويل إنشاء الإنفاق الزراعية بقيمة 2ر1 مليون ليرة وقروض قصيرة الأمد لخدمة الزراعة المحمية بقيمة 500 ألف ليرة، مبيناً أنه يتم توزيع منح زراعية بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية شملت شبكات ري بالتنقيط وأغطية بلاستيكية استفادت منها نحو 5800 أسرة هذا العام كما يتم دعم المزارعين عبر تأمين الأعداد الحيوية مجاناً لمكافحة الأمراض التي تصيب المحاصيل.
من جهته، أشار مسؤول الوقاية في دائرة زراعة جبلة كنان الركاد إلى أهمية دعم الزراعات المحمية والتي توفر إنتاجاً كبيراً من مختلف أنواع الخضار في فصل الشتاء كما تسهم في تأمين دخل مناسب للأسر الريفية، لافتاً إلى أهمية تهيئة الأرضية المناسبة للعملية الزراعية وأهمها عملية تعقيم التربة وخلق بيئة ملائمة لنمو النبات خالية من الأمراض الفطرية والحشرية التي تؤثر على نمو النبات وإنتاجيته، مضيفاً: إن التعقيم الحيوي هو الأفضل والأكثر أماناً وفعالية لأنه يجمع بين التعقيم الشمسي والأعداء الحيوية، إضافة إلى وضع مبيدات متخصصة لبذور الأعشاب للقضاء على بذور النباتات الضارة الموجودة في التربة.