مناقشة خطة عمل الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان في طرطوس
بدأت اللجنة الوطنية للتحكم بمرض السرطان بإطلاق خطة عمل الحملة الوطنية للكشف المبكر عنه لهذا العام من خلال ورشة عمل أقامتها اليوم في قاعة الاجتماعات بمبنى محافظة طرطوس.
وركزت المداخلات على استعراض ومناقشة خطة العمل من خلال تحديد مواقع تمركز الوحدات المتنقلة ووضع آلية لتنفيذ العمل ونقل عينات الدم واللطاخات إلى المشافي والمخابر.
ولفتت رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بمرض السرطان الدكتورة أروى العظمة إلى أن ورشة عمل اليوم تمهيدية للبدء بعملية مسح وطني عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات تبدأ من محافظة طرطوس وتنتقل بعدها لباقي المحافظات، مشيرة إلى استهداف مناطق الأرياف بالحملة والتي لم تكن مشمولة سابقا من خلال تسيير وحدات متنقلة للوصول إلى جميع مناطق المحافظة.
وأوضحت الدكتورة مهى فرج الله مناشي عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أن اللجنة وخلافا للأعوام السابقة تعمل على حصر أنواع السرطان بشكل دقيق وتشمل الرجال لأول مرة وتستهدف الفئات العمرية من سن 40 عاما مبينة أنه من خلال الكشف المبكر عن السرطان يتم أخذ عينات وبائية تسهم برسم استراتيجيات الكشف المبكر عن المرض ووضع الخطط المناسبة للتعامل معه لأن الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء إلى 80 بالمئة.
حيدر مرهج أمين عام المحافظة ورئيس اللجنة الوطنية للتحكم بمرض السرطان بطرطوس أشار في تصريح صحفي عقب الاجتماع إلى أن المحافظة بدأت بتنفيذ الإجراءات اللوجستية لجهة تأمين وسائل النقل وأماكن توضع الوحدات المتنقلة، لافتاً إلى وجود 8 مراكز ثابتة على مستوى المحافظة و4 وحدات متنقلة قد تضاف إليها وحدة أخرى وأن الحملة ستنطلق في العاشر من الشهر القادم.
حضر ورشة العمل محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى ومدير صحة طرطوس الدكتور أحمد عمار ومديرو المشافي العامة والخاصة والفريق الطبي ورؤساء الوحدات الإدارية وممثلو الجمعيات الأهلية بالمحافظة.
يشار إلى أن شهر تشرين الأول اختير عالميا ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً.
«سانا»