أكثر من 6500 طالب يتوزعون على المدارس المهنية في حلب
أكثر من 6500 طالب وطالبة يتوزعون في 32 مدرسة مهنية في حلب وريفها ويشكلون الركيزة الأساسية في رفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة والمدربة والخبرات القادرة على استخدام مختلف أنواع الآلات الصناعية والإلكترونية في 20 اختصاصاً تعنى بالنجارة وميكانيك السيارات والكهرباء والإلكترون والتكييف والتبريد والنسيج.
وبين المهندس مصطفى عبد الغني المدير المساعد للتعليم المهني والتقني بمديرية تربية حلب لـ «سانا» أن عدد المعاهد التقنية والمهنية بلغ 9 معاهد وعدد طلابها 1000 طالب وطالبة وتضم 16 اختصاصاً تقنياً تسهم في تعزيز المهارات العلمية والعملية التي يحصل عليها الطلبة خلال المرحلة الثانوية.
وأكد عبد الغني اهتمام وزارة التربية بخريجي المعاهد المهنية وإعدادهم ليكونوا شركاء أساسيين في مرحلة إعادة الإعمار من خلال الاختصاصات المختلفة التي تغطي احتياجات سوق العمل.
كاميرا «سانا» رصدت تدريب الطلاب واقبالهم على تعلم المهن في عدد من مدارس التعليم المهني حيث أوضح المهندس ماجد علامو مدير الثانوية الصناعية الثانية أن عدد الطلاب بلغ 615 طالباً وتضم أربعة اختصاصات وهي التقنيات الالكترونية والكهربائية والميكاترونيكس والتصنيع الميكانيكي ويتم ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي من خلال مخابر التصنيع الميكانيكي والالكترون والرادار وصيانة الهاتف الجوال والتلفاز والحماية والإنذار والصالات المتضمنة مخارط تقليدية والكترونية حديثة.
وتحدثت المدرسة زبيدة علواني عن مادة التصنيع الميكانيكي وكيفية تأهيل الطلبة وتدريبهم على كتابة البرامج على آلات البرمجة الصناعية التي تقوم بتحويل البرامج والمخططات النظرية إلى واقع عملي.
وفي الثانوية الصناعية الخامسة، أوضح ناصر محمد مدير الثانوية أن عدد الطلاب بلغ 876 طالباً موزعين على 7 اختصاصات وهي تقنيات الحاسوب والالكترون والكهرباء واللحام والتشكيل والتكييف والتبريد وميكانيك السيارات والتصنيع الميكانيكي، مؤكداً أن التعليم المهني يهدف إلى تطوير القدرات العلمية للطلاب من خلال تدريبهم على الآلات في المخابر العملية ليسهموا في إعادة الألق للصناعة السورية.
وتحدث محمود مهنا معلم الحرفة في اختصاص ميكانيك الآلات والمركبات عن الدروس النظرية التي يتم إعطاؤها للطلاب حول محتويات كل أنواع المحركات وتعريفهم بأقسامها ليتمكنوا من مواكبة متطلبات سوق العمل.
وفي الثانوية الصناعية للبنات، بين المهندس محمد باكير مدير الثانوية أن عدد الطالبات بلغ 86 ويتم العمل على تزويدهن بمختلف أنواع المعارف باختصاص تقنيات الإلكترون ليتمكن من بناء قاعدة علمية تسهم في دخولهن إلى مختلف أنواع الكليات والمعاهد الهندسية.