كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي أن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين يواصلان البحث عن نقاط الضعف ويعدان الخطط لتنفيذ هجمات واسعة النطاق على الأراضي الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام عن راي قوله خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ “نواصل مراقبة التهديدات من التنظيمات الإرهابية الأجنبية مثل داعش والقاعدة… يواصل أعضاء هذه التنظيمات البحث عن نقاط الضعف ولا يتخلون عن نية تنفيذ هجمات واسعة النطاق ضدنا.. وبالطبع نحن نراقب تطور الوضع في أفغانستان”.
وأضاف راي “حتى يومنا هذا يواصل تنظيم داعش الترويج بقوة لخطابه وجذب المتطرفين العنيفين الذين يرغبون في شن هجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحنا في الخارج… وما يثير القلق بشكل خاص في واشنطن هو حقيقة أن الإرهابيين يستخدمون الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول للرسائل الفورية لتحقيق أهدافهم”.
يذكر أن الولايات المتحدة أسهمت وتساهم بشكل مفضوح في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية ومن بينها “داعش” و”القاعدة” لخدمة مخططاتها في استهداف سورية والعراق ودول عدة في المنطقة.
سانا