أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن إيران لن تتنازل عن حقوقها التي ضمنها الاتفاق النووي.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم قال خطيب زادة: إن أمريكا مارست الأحادية والتفرد في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران وبالتالي إذا تخلت عن هذه الأحادية فإن مسار محادثات فيينا سيتجه نحو الأحسن، موضحاً أن أمريكا التي نقضت القرار الأممي 2231 ومارست الضغوط الظالمة على الشعب الإيراني من جانب واحد هي المسؤول الأول عن معاناة الإيرانيين.
ووصف خطيب زادة الولايات بأنها «أكبر منتهك لحقوق الإنسان في الدول الأخرى» حيث تفرض أنواع الحظر والعقوبات وتمنع بعض الدول حتى من الماء والغذاء والمؤسف أن الجرائم الأمريكية ما زالت دون عقاب لافتاً إلى أن ما ينتظره المجتمع الدولي من منظمات حقوق الإنسان بخصوص التحرك لملاحقة واشنطن على انتهاكاتها لم يتحقق حتى الآن.
وحول ملف اغتيال قائد قوات القدس الفريق قاسم سليماني أكد خطيب زادة أن كل الدوائر الإيرانية المعنية تتابع هذا الملف عن كثب ولن تسمح بإغلاقه دون محاكمة المجرمين.
من جانب آخر أعلن خطيب زادة أن انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون يدل على انتهاء وفشل الضغوط الرامية إلى فرض عزلة عليها على المستوى الدولي.
وأوضح خطيب زادة أن وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان سيتوجه غداً إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلتقي على هامش الاجتماعات بـ 45 شخصية سياسية ولا سيما وزراء خارجية دول 4 زائد 1 المعنية بالاتفاق النووي مع إيران مبيناً أن الوزير لا يخطط للقاء المسؤولين الأمريكيين.
«سانا»