دعا نشطاء تونسيون إلى تنظيم تظاهرات، اليوم السبت، للتعبير عن رفضهم للقرارات التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد، والمتمثلة في تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.
وتأتي هذه الدعوات وسط انقسام في المجتمع، حيث يدعم جزء منه الإجراءات التي أعلنها الرئيس سعيد يوم 25 تموز الماضي، فيما يرى الجزء الآخر أن هذه الإجراءات هي تهديد للحريات والديمقراطية.
وفي الوقت الذي يبارك فيه جزء من التونسيين هذه الإجراءات ويحمل البرلمان والنخب السياسية مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد، قال فريق آخر: إن ما وقع من تجميد لعمل البرلمان وإقالة الحكومة هو انقلاب على الدستور وبداية لتغيير نظام الحكم.
ومن أبرز الشخصيات التي تدعو إلى التظاهر والاحتجاج، الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، الذي وصف الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها سعيد بالانقلاب.
“روسيا اليوم”