3 سنوات وسدة بوسان المائية مع وقف التنفيذ الإنشائي

بذريعة عدم توافر آليات ثقيلة لديها « تركسات- بلدوزرات» أوقفت مديرية الموارد المائية في السويداء، عملها بالسدة المائية أو ما تسمى «الحفيرة» والتي بدئ العمل بها عام ٢٠١٨ ما أبقاها سدة مع وقف التنفيذ الإنشائي، و عدم إكمال العمل في هذه السدة أدى – حسبما أشار رئيس بلدية بوسان لـ«تشرين» قصي الشاعر – إلى تخريب الوادي المغذي لسد جبل العرب.
وأضاف: إن تخريب مجرى الوادي سيؤدي إلى عدم انتظام جريان المياه ضمنه أيام الشتاء، و ينتهي بها المطاف إلى بيوت أهالي القرية و خاصة أن طبيعة القرية جبلية ومن السهل جريان المياه نحو المنازل.
وأضاف الشاعر: إن تنفيذ السدة التي تصل سعتها التخزينية طبعاً في حال الانتهاء من إنجازها إلى نحو ستة آلاف متر مكعب كان بهدف تأمين مصدر مائي للقرية للاستخدامات المنزلية أولاً والزراعية ثانياً، أي تأمين مياه لمزارعي التفاح ليتمكنوا من رش أشجارهم المثمرة، وخاصة أنهم يقومون بشراء المياه لزوم أعمال الرش عبر الصهاريج، حيث تبلغ ثمن النقلة الواحدة نحو ٣٠ ألف ليرة.
ولفت إلى أن مجلس البلدية سبق أن سطر العديد من الكتب البريدية لمحافظة السويداء بغية الإيعاز لمديرية الموارد المائية لإكمال الأعمال في هذه السدة، ولتاريخه لم نرَ شيئاً على أرض الواقع.
وتمنى الشاعر أن يتم إكمال الأعمال في هذه السدة لما لها من أهمية مائية، وخاصة أن القرية لا يوجد بها أي مصدر مائي، حيث يتم تأمين مياه الشرب للقرية من آبار الرشيدة.
بدوره مدير الموارد المائية في السويداء المهندس محمود ملي قال: لا توجد لدى المديرية آليات ثقيلة “بلدوزر” أو حفارة لإكمال الأعمال، إلا أن المديرية مستعدة لتقديم مادة المازوت في حال قامت المحافظة بتأمين آلية ثقيلة من الخدمات الفنية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار