أكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الاقتصادية في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا فرانتيشيك شكفرندا أنه على الرغم من الادعاءات المستمرة للولايات المتحدة بخصوص السعي لتطبيق العدالة والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان إلا أن سياساتها العملية وممارساتها تمثل ازدراء لهذه الحقوق.
وقال شكفرندا في مقال نشره اليوم في موقع «سلوفو» السلوفاكي: إن التدخلات والحروب التي أثارتها الولايات المتحدة في سورية والعراق وليبيا وأفغانستان تمثل خرقاً فظاً للقانون الدولي اقترن بارتكاب العديد من جرائم الحرب.
وأضاف: إن «الهزيمة التي تعرضت لها الولايات المتحدة في أفغانستان أظهرت أن الأوساط الغربية الحاكمة لا تتقن وبشكل موضوعي فهم الواقع ولهذا تعمد إلى تضليل الرأي العام والتلاعب به»، معتبراً أن الإخفاق الأمريكي في أفغانستان يمثل منعطفاً جديداً في تراجع هيبة الولايات المتحدة.