360 طناً الطاقة الإنتاجية اليومية لمطحنة الكسوة
أوضح مدير مطحنة الكسوة المهندس عامر الأسعد في تصريحه لـ”تشرين” أن الطاقة الإنتاجية للمطحنة أصبحت 360 طناً يومياً بعد أن كانت سابقاً تتراوح ما بين 180-200 طن واعتباراً من الأسبوع القادم سيتم رفع كفاءة المطحنة الإنتاجية إلى 400 طن يومياً من الدقيق بعد تأمين وتركيب إحدى القطع الناقصة لأحد الخطوط (القشط) والتي مصدرها فقط اليابان والصين ويعيق تأمينها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلدنا.
وأضاف : إن المطحنة تعمل بخطي إنتاج ينتجان الدقيق ومادة النخالة التي تستجرها مديرية الأعلاف وإحدى الجهات المتعاقدة معها .
وبيَّن الأسعد أن الكميات المنتجة تكون حسب الطاقة الإنتاجية اليومية إذ إن كل 100 طن قمح تعطي بعد الطحن 80٪ دقيق و 18٪ نخالة وما تبقى نفايات حسب نوع القمح درجة أولى أو ثانية ونسبة الشوائب الموجودة فيها.
وعن احتياطي التخزين من الأقماح كشف بأن الكميات المخزنة بلغت 18 ألفاً وأصبحت بعد العملية الإنتاجية للمطحنة التي تحسب كل فترة ربعية من السنة حوالي 3000 طن تكفي لآخر الشهر الحالي ريثما يتم تزويدنا بالأقماح الموعودين بها من منطقة سبينة ومحافظتي حمص وطرطوس، ليتم تخزينها بالصوامع البيتونية للمطحنة بسعة 100ألف طن ما يجعل مخزوننا جيداً.
وعن نسب تنفيذ الخطة الإنتاجية للعام الحالي أفادنا الأسعد بقوله إن نسبة الإنجاز تتراوح من 85 إلى 90٪ ونسعى لتكون 100٪ في حال تأمنت القطع الناقصة كوننا مطالبين بإنتاج 400 طن يومياً ولن تنزل عن هذا الحد خلال الأشهر القادمة حيث يغطي إنتاجنا أغلب مخابز مناطق ريف دمشق ودمشق مثل أفران ابن العميد الاحتياطية والمزة والشيخ سعد ومخابز من محافظتي درعا والقنيطرة حسب ما تقتضيه الخطة اليومية لدائرة التوزيع في المؤسسة.
وبما يتعلق بالحالة الفنية للمطحنة أشار إلى أن خطوط الإنتاج في حالة جيدة وتخلو من الأعطال الكبيرة عدا عن بعض الأعطال البسيطة التي يجري تداركها بالخبرات الفنية المحلية للمطحنة رغم عدم إجراء صيانة كاملة منذ أربع سنوات وتأمين القطع التبديلية عبر إدارة الفرع والإدارة العامة مباشرة بدون تأخير.
وعن صعوبات العمل لفت الأسعد إلى وجود نقص في طواقم العمل بالإضافة إلى مطالب عمال مطحنة الكسوة بتوزيع الحوافز الإنتاجية عليهم أسوة بباقي المطاحن رغم وجود موافقة من الوزير المختص إلا أنهم لم يتقاضوها من العام 2016 إضافة لتحسين خدمات التأمين الصحي وشكواهم بعدم صرف بعض الوصفات الطبية لهم رغم الخطر والعمل الشاق لعمال المطاحن عامة خاصة في قسم الطحن .