قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: إن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ذاكرة كاميرات المراقبة لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق بهذا المجال، لافتاً إلى أنه بإمكان الوكالة القيام بإجراءاتها من دون الاطلاع على الأفلام وبطاقات الذاكرة الموجودة في الكاميرات.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين، أضاف خطيب زادة: بطاقات الذاكرة باتت ممتلئة وسيتم وضع بطاقات جديدة من دون تدخل الوكالة الدولية، كما أن الكاميرات بحاجة إلى أعمال الصيانة وسيتم ذلك وفق جدول زمني محدد.
وأشار المتحدث إلى أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران كانت ناجحة، وقد تقرر فيها استمرار التعاون بين إيران والوكالة على الصعيد الفني والتقني من دون تدخل الآخرين.
إلى ذلك، أعلن خطيب زادة أن الرئيس إبراهيم رئيسي سيشارك في قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون التي تعقد في طاجكستان أواسط الشهر الجاري مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده تهتم بعلاقاتها مع دول الجوار.
وحول زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى طهران، قال خطيب زادة: إنها أول زيارة لمسؤول كبير إلى إيران بعد تولي رئيسي رئاسة البلاد، مضيفاً: هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات المقربة بين طهران وبغداد.
وبشأن إلغاء تأشيرة السفر بين إيران والعراق، أوضح المتحدث أن بلاده من جانبها صادقت على إلغاء التأشيرة للعراقيين لكن تنفيذ القرار يرتبط بإجراء مماثل من الجانب العراقي، مشيراً إلى أن العراق وافق على إلغاء التأشيرة للمسافرين عن طريق الجو فقط.
وحول استهداف مقرات الجماعات الإرهابية شمال العراق، أشار خطيب زادة إلى أن هذا الاستهداف يأتي رداً على الاعتداءات المتكررة لهذه الجماعات على المناطق الحدودية الإيرانية ما تسبب باستشهاد عدد من حرس الحدود الإيرانيين.
“العالم”