ضبط 175 مخالفة في مخابز دمشق
رغيف الخبز والمتاجرون به هو الشغل الشاغل للرقابة التموينية وحماية المستهلك في دمشق، هذا ما أكده مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق يوسف مراد موضحاً أن أولويات العمل الرقابي تتركز في ثلاث قضايا في هذه المرحلة: الأولى هي الدقيق التمويني والمتاجرون به، والثانية مادة المحروقات والمتلاعبون بها والذين يحاولون سرقتها لإحداث سوق سوداء مستمرة لابتزاز المواطنين بسبب الحاجة المستمرة لها، والثالثة تكمن في ملاحقة المخالفات الجسيمة وخاصة التي تتعلق بصحة وغذاء المواطن.
لكن التركيز حالياً بصورة مستمرة على مادة الدقيق التمويني ورغيف الخبز من أجل ضبط سوقها ووصول الكميات المطلوبة إلى مستحقيها حيث تم تشكيل دوريات متخصصة مهمتها الأساسية مراقبة حركة انسياب الدقيق التمويني ووصوله إلى الأفران والمخابز العامة والخاصة.
ولتسهيل آلية العمل الرقابي فقد تم تقسيم المدينة إلى قطاعات جغرافية تغطيها رقابة المديرية بصورة متتابعة وفرض حالة من التواجد والتأكيد على إنتاجية الدقيق في صناعة الرغيف وفق المواصفات القياسية المطلوبة والجودة التي تحددها طبيعة إنتاجها ومنع التلاعب بوزنها وحتى السعر المحدد من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك .
وأضاف مراد: هذه الفترة تشهد رقابة نوعية بدليل ما حققته المديرية من ضبوط وتسجيل مخالفات منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه حيث تم تنظيم أكثر من 175 ضبطاً تتعلق بنقص الوزن والتصرف بالمادة وضبوط الشروع بالمتاجرة بها, منها 15 ضبطاً تتعلق بالتصرف بالدقيق التمويني ومصادرة ما يقارب 130 كيساً من الدقيق التمويني وبالتالي الرقابة المستمرة من مصدر الدقيق إلى مواقع إنتاجه تقلل من عمليات المتاجرة به والاعتداء على المادة من قبل المتلاعبين بها سواء من أصحاب الأفران أم تجارها في السوق السوداء.
أما فيما يتعلق بضبوط الشروع بالتصرف بالدقيق فقد تم تسجيل حوالي 12 مخالفة بسبب التوقف عن العمل من دون إذن مسبق أو عدم عجن المخصصات كاملة ناهيك بضبوط نقص وزن الربطة والتي زاد عددها لأكثر من 20 ضبطاً إلا أن معظم هذه المخالفات تتم إحالة أصحابها إلى القضاء موجوداً وإغلاق الأفران وإحالة مخصصاتها إلى الأفران المجاورة لتأمين حاجة المواطنين من المادة ناهيك بمخالفات أخرى تم تسجيلها تتعلق بالمادة المذكورة.
وأضاف مراد أنه لاتهاون في قمع أي مخالفة تتعلق بمادة الدقيق التمويني والمتاجرة بقوت المواطن .