توقفت أعمال معظم الجمعيات التعاونية السكنية في محافظة درعا خلال سنوات الحرب على سورية، وبعد تحسن الأوضاع ضمن مدينة درعا عادت بعض تلك الجمعيات إلى لملمة مجالسها للإقلاع بإكمال الأعمال من جديد.
وأوضح عوض أبا زيد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية السكنية للمهن المختلفة أن الجمعية بعد توقف لعدة سنوات عادت لمتابعة أعمالها في تأمين السكن التعاوني الجيد والرخيص، وباشرت بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها ضمن حي الصحافة المكون من 3 كتل, تحوي 40 شقة سكنية، وتم الانتهاء من الأعمال البيتونية وبتكلفة بلغت 66 ألف ليرة للمتر المربع الواحد وهو سعر رخيص جداً ساهم فيه أن الأرض مدفوع ثمنها قبل سنوات الحرب على سورية، علماً أن الأعمال ستستمر بالتقسيمات الداخلية للشقق وتركيب الأبواب الخارجية لها مع الإكساء الخارجي للبناء والأسوار والأدراج وتركيب المصعد والطاقة الشمسية، وفور الانتهاء من الأعمال المذكورة سيتم تسليم الشقق للأعضاء التعاونيين من أجل إكسائها فيما الجمعية على استعداد للقيام بعملية الإكساء لمن يرغب من المستفيدين.
من جهته أحمد الدراجي- عضو لجنة إنجاز المشروع، بيّن أن هناك مشروعاً سكنياً آخر يضم 48 شقة ضمن بلدة النعيمة على الحدود الإدارية مع مدينة درعا، ومراحل العمل فيه متوقفة من قبل سنوات الحرب على سورية عند نسبة إنجاز 60% من أعمال الهيكل، ولم يتم الإقلاع بالعمل بعد لجهالة عناوين الأعضاء المخصصين فيه، فيما يجري السعي لإيجاد الحلول لمتابعة واستكمال الأعمال بالتواصل مع الجهات المشرفة لإيجاد الحل القانوني لأولئك الذين لا يمكن التواصل معهم من المخصصين، وأشار إلى أن الجمعية لديها أيضاً 3 محاضر باسمها جاهزة للبناء في ضاحية الأسد السكنية وحالياً بانتظار الموافقات اللازمة للمباشرة بأعمال البناء، حيث يقدر عدد الشقق الناتجة عنها بنحو 60 شقة.
قد يعجبك ايضا