تعقد الحكومة الفنزويلية والمعارضة اجتماعات جديدة من 24 إلى 27 أيلول في مكسيكو، كما أعلن مساء الاثنين ممثل الحكومة في المفاوضات بين الجانبين التي اختتمت في المكسيك.
وفي ختام اليوم الرابع من جولة الأخيرة من المفاوضات برعاية النرويج، قال خورخي رودريغيز رئيس البرلمان الفنزويلي الذي يتمتع بثقة الرئيس نيكولاس مادورو: موعدنا الجمعة 24 والسبت 25 والأحد 26 والاثنين 27 هنا في مكسيكو لمناقشة النقاط الأخرى التي حددت.
من جهته، قال رئيس وفد المعارضة جيراردو بلايد: “اتفقنا على أن أول بندين على جدول أعمال الجولة القادمة من المفاوضات سيكون النظام القضائي في فنزويلا وهو قضية عميقة ومعقدة”.
وذكر بيان مشترك نشره الوفد النرويجي أنه تم التوصل إلى اتفاق أول بين الطرفين من أجل وضع آليات لاستعادة وضمان الموارد التي تلبي احتياجات السكان، مع التركيز بشكل خاص على آثار جائحة كوفيد-19، بما في ذلك تلك القادمة من المنظمات متعددة الأطراف التي يحق لفنزويلا الحصول عليها.
ويتعلق اتفاق ثان بالاعتراف بـ “سيادة فنزويلا على غويانا إيسيكويبا”، أي الجزء الغربي من غويانا الواقعة بين الحدود المعترف بها بين البلدين ونهر إيسيكويبو.
وقال رودريغيز: ما يبشر بالخير هو أن يومنا الأول من المناقشات الرسمية قادنا إلى توقيع اتفاقين بهذه الأهمية.
وحذر مادورو الأحد من أن هذه المفاوضات لن تؤدي إلى “الإفلات من العقاب” وهو ما فسر على أنه تحذير للمعارض خوان غوايدو الرئيس السابق للبرلمان الذي أعلن نفسه رئيساً انتقالياً في 2019 ويواجه اتهامات عدة في فنزويلا.
ويأتي هذا الحوار قبل انتخابات حكام الولايات ورؤساء البلديات التي ستجرى في تشرين الثاني وستشارك فيها الأحزاب السياسية المعارضة الرئيسية، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
“أ ف ب”