قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن الجلسة القادمة لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي جلسة عادية، مشدداً على أن أي استغلال سياسي للوكالة سيتلقى رداً مختلفاً من إيران وبالتالي لا ينبغي لأي طرف أن يخطئ في الحسابات.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، أكد خطيب زادة على أن العلاقة بين إيران والوكالة هي علاقة تقنية تحظى بالاحترام، معرباً عن الأمل في ألا يتدخل أحد في هذه العلاقة.
وحول تداعيات التأخير في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قال خطيب زادة: أعلنا مراراً أن المحادثات ستتواصل للتأكد من تنفيذ أمريكا لتعهداتها في إطار الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 من دون زيادة أو نقصان.
وأعلن زادة أنه سيتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا والتي يجب أن تؤدي إلى توفير مصالح إيران، داعياً أمريكا إلى المجيء إلى فيينا بجدول أعمال حقيقي والتخلي عن ذهنية فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب التي لن تعود لها سوى بالفشل الأقصى.
من جهة ثانية، أكد خطيب زادة، أن الحظر الأمريكي الظالم على إيران يشكل إحدى العقبات أمام استيراد اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك فإن بلاده تبذل أقصى الجهود لتوفير المزيد من اللقاح لمواطنيها.
إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الأخبار الواردة من منطقة بنجشير في أفغانستان بأنها مقلقة، مُديناً الهجمات التي شنتها قوات “طالبان” الليلة الماضية على هذه المنطقة، مؤكداً ضرورة حل القضية عن طريق الحوار والتفاوض.
“وكالات إيرانية”