كشفت دراسة أمريكية جديدة أن المتعافين من فيروس كورونا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة تصل إلى الثلث مقارنة مع الأشخاص الذين لم يصابوا.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من إدارة صحة المحاربين القدامى ونشرتها مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى تحليل السجلات الطبية لنحو 1.7 مليون من المحاربين القدامى بين آذار 2020 وآذار الماضي بينهم 89 ألف شخص تعافوا من فيروس كورونا وتم فحص مخاطر تلف الكلى من خلال عدة مقاييس بما في ذلك مقياس مدى كفاءة الكلى في ترشيح السموم من دم المريض.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين أصيبوا بالفيروس كانوا أكثر عرضة بنسبة 35 في المئة للإصابة بأضرار في الكلى أو فقدان وظيفتها مشيرين إلى أن كلى مرضى فيروس كورونا فقدت قدرتها على تصفية السموم بمستويات لا تحدث عادة إلا مع التقدم في العمر.
ولا يزال العلماء يعملون على تحديد كيف يتسبب فيروس كورونا في تلف الكلى وقد يكون أحد التفسيرات المحتملة هو أنه يفرط في تنشيط جهاز المناعة بطريقة تضر بأعضاء الجسم.
«سانا»