يجري العمل على أكثر من جبهة عمل لتحسين خدمات الصرف الصحي في أرجاء مختلفة من محافظة درعا, وذلك لتحسين الواقع البيئي ورفع المعاناة عن السكان.
وأوضح المهندس فارس عثمان مدير عام شركة الصرف الصحي في درعا أن العمل في مشروع تنفيذ خطوط ومصبات الصرف الصحي في بلدة موثبين البالغة قيمته العقدية 220 مليون ليرة, وبطول إجمالي 3489 م من أقطار مختلفة قيد التشطيب حالياً، وهو يسهم في رفع المعاناة عن الأهالي من جراء اعتمادهم على الجور الفنية لصرف مخلفات منازلهم والتي غالباً ما تطفو وتحتاج إلى نضح بأجور باهظة، كما ويحدّ من انتشار الروائح الكريهة واحتمال اختلاط الصرف الصحي مع مياه الشرب، كذلك شارف المشروع المشابه في بلدة دير البخت على الانتهاء أيضاً بقيمة عقدية تبلغ 200 مليون ليرة وبطول إجمالي للخطوط والمصبات يصل إلى 2781 م، وهو يحقق غايات المشروع السابق نفسها.
وأشار عثمان إلى أن أعمال إكمال مشروع بلدة الكرك بتنفيذ خطوط رئيسة ومصبات جارية الآن بعد أن كانت توقفت منذ عام 2011 بسبب الحرب على سورية، حيث تبلغ قيمة المشروع 65 مليون ليرة، كما يجري بالتوازي إكمال مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالنباتات في بلدة خبب الذي توقف العمل فيها للأسباب السابقة نفسها وكانت تعرضت موجودات المحطة للضرر بالتخريب والنهب، علماً أن الإعلان عن استكمال أعمال تنفيذها جرى على حساب متعهد ناكل أي ترك العمل ورفض إكماله، وذلك بقيمة عقدية 299 مليون ليرة، وقد بلغت نسبة الإنجاز حتى تاريخه 82% ويهدف المشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي الناتجة عن قرية خبب واستخدام المياه المعالجة في ري المزروعات المقيدة، على أمل انتهاء المشروع بأقرب وقت ممكن.
أما بالنسبة لمحطة ضخ الصرف الصحي في بلدة إبطع فذكر المدير العام أنه تم الإعلان عن صيانة وتأهيل المحطة بعد أن كانت قد تعرضت للتخريب والضرر، وحالياً قيد الدراسة الفنية، لافتاً إلى أنها تفيد في ضخ مياه الصرف الصحي من بلدة إبطع باتجاه محطة معالجة داعل, وتالياً رفع التلوث عن السكان والأراضي الزراعية وبعض السدود.
تجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخراً الانتهاء من تنفيذ خطوط صرف صحي في كل من عتمان وبصر الحرير وخربة غزالة بقيمة تقريبية تصل إلى 460 مليون ليرة وذلك بالتعاون مع منظمة العمل ضد الجوع، ما أسهم بتخديم عدة أحياء في تلك البلدات، فيما سيتم في وقت لاحق وبالتعاون مع المنظمة نفسها استكمال أعمال تنفيذ خطوط صرف في بلدة عتمان ومدينة الحارة.