كثف كيان الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الفلسطينيين وسط صمت دولي مطبق، ونفذ أعمال تجريف في مقبرة الشهداء في القدس، بينما شنت قواته حملة مداهمات واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية والقدس.
وفي التفاصيل نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال تجريف في مقبرة الشهداء، وهي جزء من مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية لـ”وفا”: إن سلطات الاحتلال نفذت عمليات تجريف في المقبرة، في الجهة الشرقية من المقبرة، التي تضم رفات شهداء فلسطينيين ومن الجيشين العراقي والأردني.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال اليوم خمسة أطفال من بلدة سعير شرق الخليل، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.
وأضافت مصادر لوكالة “وفا”: إن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل، وبلداتها، ومخيماتها، وفتشت مركبات الفلسطينيين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية غرب مدينة جنين، خاصة عند مدخل قرية تعنك، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في البطاقات الشخصية لراكبيها، ونصبت آخر عند مدخل قرية عانين.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال ، شاباً من بلدة جناته، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته، وآخر على حاجز “الكونتينر” العسكري شمال شرق بيت لحم، بعد أن احتجزته لساعات.
إلى ذلك، أفاد يعقوب عويس رئيس مجلس اللبن الشرقية جنوب نابلس لوكالة” وطن”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت طالباً من الصف السابع الأساسي أثناء توجهه إلى مدرسة الساوية- اللبن الثانوية المختلطة.
وفي سياق الاستهداف المتواصل للصيادين والمزارعين، أفادت مصادر لوكالة “فلسطين اليوم”، بأن زوارق الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة بكثافة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل السودانية والواحة شمال غرب القطاع، إلى جانب مناطق من غرب مدينة غزة ووسط القطاع.
وتزامن ذلك مع إطلاق نار من الأبراج العسكرية الإسرائيلية تجاه المزارعين وأراضيهم قبالة مناطق متفرقة من الحدود البرية.