الاحتلال يواصل عدوانه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، من خلال المداهمات المتكررة في القدس ومدن الضفة الغربية.

في التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً فلسطينيين وأصيب آخرون خلال مواجهات ومداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وتبعاً لمصادر فلسطينية محلية، فقد اقتحمت قوة من جيش الاحتلال، بلدة فحمة جنوب جنين، ودارت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين داهموا منزل فلسطيني واعتقلوه وفتشوا منزله.

في السياق ذاته، اختطفت وحدات خاصة مستعربة شاباً بعد تسللها إلى بلدة جبع وداهمت منزل ذويه، كما داهمت منزلاً آخر، وأصيب العشرات بالاختناق من خلال المواجهات التي دارت مع قوات الاحتلال.

وأفاد مراسل “وكالة سند للأنباء”، أن قوات الاحتلال اعتقلت مُعلماً من دورا جنوب الخليل وهو أسير محرر، بينما اعتقل شاب من قرية بيت مرسم.

في السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال منطقة “شارع الصف” وسط بيت لحم، واقتحمت منزلين وعبثت بمحتوياتهما.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال ولليوم الثالث على التوالي تقتحم منطقة شارع الصف.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال طالبين أثناء تواجدهما قرب مدرسة تياسير الثانوية للذكور شرق طوباس، فيما أصيب طفل بجروح بعد أن صدمه مستوطن بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.

وفي قطاع غزة ، أصيب صياد برصاص الاحتلال في بحر شمال قطاع غزة، كما أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز تجاه عدد من الشبان شرقي بلدة عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع.

وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي، التنغيص على حياة المزارعين والصيادين في خان يونس جنوبي القطاع، بإطلاق النار عليهم وإصابتهم ومنعهم من العمل لإيجاد قوت يومهم.

في سياق التهويد والاستفزاز المتواصل، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات استفزازية، ونفذوا جولات، ومحاولات لأداء صلوات تلمودية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن مزاعم “الهيكل” وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ملف الاستيطان قال غسان دغلس لـ”وفا”: إن مستوطني “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين، هاجموا منزلاً جنوب قرية بورين جنوب نابلس وحطموا زجاج نوافذه ومركبتين بالحجارة، وأتلفوا مزروعات في محيطه.

وأشار دغلس إلى أن المستوطنين اعتدوا أكثر من مرة على المنزل خلال الفترة الماضية وكثفوا من هجومهم، لإجبار ساكنيه على إخلائه، كونه المنزل الوحيد في المنطقة المحاذية للمستوطنة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار