تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، من خلال المداهمات المتكررة لمنازل الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر أمنية لـوكالة “صدى الإعلام”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة بيت لحم في الضفة، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، في حين أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف العمل في مسجد ومنزلين مأهولين وآخر قيد الإنشاء وجدران استنادية، في بلدة نحالين.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في جنين خاصة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين واقتحمت البلدة، وأوقفت عشرات المركبات، ودققت في بطاقات الفلسطينيين، واستجوبتهم، وأعاقت تحركاتهم.
يشار إلى أن البلدة ومنذ أسبوعين تتعرض لاقتحامات متواصلة وهدم منشآت تجارية، كما يقوم جنود الاحتلال بشن حملات مداهمة للمنازل واعتقالات في صفوف الشبان، إضافة إلى الاستيلاء على كاميرات المراقبة بعد أن أخطرت الفلسطينيين بفرض عقوبات عليهم بحجة رشقهم لمركبات المستوطنين وقوات الاحتلال بالحجارة.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال منتصف الليلة الماضية زوجة أسير محرر في مدينة دورا في الضفة الغربية، حيث قامت قوة من جيش الاحتلال بمداهمة منزلها وتفتيشه قبل أن يتم اعتقالها ونقلها إلى جهة غير معلومة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدتي عناتا وأبو ديس شرق القدس، عقب دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
إلى ذلك، جدد عشرات المستوطنين صباحاً، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر لـوكالة “وفا”: إن عدداً من المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة عبر مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في الجزء الشرقي من المسجد، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وعادةً، تتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.