كشفت وزارة الخارجية الروسية عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2008 بمطاردة المواطنين الروس الموجودين في دول ثالثة بهدف تسليمهم لها.
وذكر مفوض حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون بالخارجية الروسية غريغوري لوكيانتسيف لوكالة «نوفوستي» أن الولايات المتحدة تقوم بمطاردة مواطنينا في الخارج واحتجازهم في أراضي الدول الثالثة بطلب من هيئات الأمن الأمريكية ومحاولة إخراجهم لمحاكمتهم في الأراضي الأمريكية ونعرف عن أكثر من 50 حالة مماثلة منذ عام 2008 وعددها لا يزال في الارتفاع.
ولفت لوكيانتسيف إلى أن المواطنين الروس عندما يجدون أنفسهم في الولايات المتحدة ويظهرون أمام نظام «العدالة الأمريكي» يخضعون لأقوى تأثير وضغوط من جانب هيئات الأمن الأمريكية التي تحاول إجبارهم على التعاون مع التحقيق والاعتراف « بذنوبهم» التي يرفض العديد منهم الاعتراف بها لان الاتهامات الموجهة إليهم لا أساس لها.
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضاً أساليب أخرى للتأثير على المواطنين الروس وخاصة تقديم رعاية طبية مؤهلة في وقت غير مناسب أو رفضها بالكامل حتى في حالات معاناة الأشخاص من أمراض مزمنة خطيرة.