وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في أفغانستان بأنه “كارثي” في ظل توقعات بأن يعاني ثلث السكان على الأقل من الجوع.
ونقلت رويترز عن وفاء سعيد عبد اللطيف من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قولها اليوم: إن “الوضع الخاص بالاحتياجات الإنسانية كارثي والاحتياجات كبيرة ومتزايدة”.
ووجهت نداء لتوفير 1.3 مليار دولار للوصول إلى 16 مليون شخص في أفغانستان هذا العام.
وفي سياق متصل قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن “نحو نصف مليون أفغاني يمكن أن يفروا من بلادهم بحلول نهاية العام الجاري” مناشدة الدول المجاورة لأفغانستان إبقاء الحدود مفتوحة أمام طالبي السلامة.
بدورها قالت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس: إن المفوضية تجري استعداداتها لنحو 500 ألف لاجئ وهذا هو السيناريو الأسوأ حدوثاً مضيفة: “رغم أننا لم نشهد تدفقات كبيرة من الأفغان في المرحلة الحالية فإن الوضع داخل أفغانستان تطور بأسرع مما
توقع أحد” مشيرة إلى أن خطط الطوارئ للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدر عدد اللاجئين المتوقع من أفغانستان خلال الأشهر الأربعة المقبلة بنصف مليون يفرون إلى إيران وباكستان ودول آسيا الوسطى.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري من حدوث كارثة إنسانية في أفغانستان بسبب انخفاض إمدادات المساعدات الغذائية ولا سيما بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.