طور باحثون أمريكيون روبوتات متناهية الصغر تحقن داخل الجسم بهدف توصيل الجرعات الدوائية بشكل مباشر إلى الجهاز العصبي المركزي للإنسان.
ووفق موقع «فيز دوت أورغ» المتخصص بالتكنولوجيا أوضح الباحثون أن الروبوتات المطورة التي تدعى مانياكس يمكنها التحرك داخل الجسم ضد تيارات السوائل واختراق الأنسجة العصبية للوصول إلى أماكن محددة لتوصيل الجرعات الدوائية وذلك من خلال التحكم بها عن طريق المجالات المغناطيسية.
وبين الباحثون أن استخدام المجالات المغناطيسية لتوجيه الروبوتات الصغيرة من خارج الجسم يعد وسيلة فعالة ولا يؤثر في أنسجة الجسم بأي شكل من الأشكال، لافتين الى أن الروبوتات الصغيرة تحتوي داخلها على قضبان مغناطيسية صغيرة تمكنها من التجاوب مع المجالات المغناطيسية الخارجية.
وقال لامار ماير أحد المشاركين في تطوير الروبوتات: إن توصيل الجرعات الدوائية عن طريق العقاقير أو الحقن ربما يؤثر في أجزاء أخرى من الجسم لا علاقة لها بالمرض ولكن توصيل الجرعة إلى الجزء المصاب بالتحديد يقلل الأضرار الجانبية ويزيد فعالية الدواء.