الاحتلال الإسرائيلي يشرع في بناء جدار جديد مع قطاع غزة

بعد فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، والذي أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي ومحاولات لسحب سلاح الجنود من المتظاهرين، قررت سلطات الاحتلال الشروع ببناء جدار ثان على حدود قطاع غزة.

وحسب مصادر عبرية، فإن سلاح “الهندسة الإسرائيلي” مع الجرافات بدؤوا اليوم في تغيير معالم جدار قطاع غزة بهدف خلق معرقلات ومعيقات تصعب على الفلسطينيين الاقتراب من الجنود.

كذلك يدرس جيش الاحتلال إبعاد قواته عشرات أو مئات الأمتار عن السياج الأمني، مثلما كان الوضع في السابق، من أجل منع إصابة جنوده.

على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، يتقدمهم المتطرف “يهودا غليك”، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض قيود على دخول الفلسطينيين للأقصى.

وأشارت مصادر إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدّوا شعائر تلمودية قبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة.

كما اقتحم مستوطنون المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية، في حين تشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال للمنطقة من الفلسطينيين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

إلى ذلك، رصد تقرير حقوقي في الضفة الغربية المحتلة ارتكاب الاحتلال 3886 انتهاكاً خلال شهر تموز الماضي، على دور العبادة والمقدسات الدينية، في حين أبعد الاحتلال 3 فلسطينيين عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى، في الوقت الذي قدم الحماية إلى 3387 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال ذات الفترة.

“وكالات”

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار