أكد الحزب الشيوعي السلوفاكي أن التدخلات العسكرية الأمريكية شكلت سبباً رئيساً في تدهور الأوضاع في دول مثل سورية والعراق وأفغانستان وليبيا وغيرها وتالياً نشوء موجات كبيرة من اللجوء عبر العالم.
وأشار الحزب في بيان له اليوم إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة في أفغانستان عبر السنوات الماضية يستهدف خلق وضع غير مستقر في آسيا الوسطى يمكن له أن يخدم أهدافها الجيوسياسية.
بدوره أكد عضو مجلس النواب التشيكي بافل ييلينيك أن التدخلات الغربية في سورية والعراق وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا تسببت بتخريب تلك الدول ومقتل الآلاف من مواطنيها.
وأشار ييلينيك في موقف نشره موقع «أوراق برلمانية» التشيكي إلى أن الإخفاق الكبير الذي منيت به الولايات المتحدة في أفغانستان يؤكد أنها لم تعد تمتلك القوة للتحكم بالعالم برغم أنها تريد الاستمرار في ذلك لافتاً إلى أن الشعارات الرنانة التي تطلقها الولايات المتحدة قبل تدخلها العسكري في الشؤون الداخلية للدول الأخرى كالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تمثل سوى محاولات للتغطية على أهدافها الحقيقية في تحقيق مصالحها الخاصة بها والإبقاء على هيمنتها.