قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن الحوار الأولي بين موسكو وواشنطن حول الاستقرار الإستراتيجي الذي عقد بجنيف “مشجع”، لكن موسكو تدرك أن الطريق لتخفيف التوترات مع واشنطن صعب للغاية.
وأضاف الوزير في مقابلة له مع صحيفة “ماغيار نيمزيت” الهنغارية: “أود أن أشير إلى اللحظات المشجعة التي حدثت بقرار القادة في 28 تموز في جنيف، وهو الاجتماع التوجيهي الأول في إطار الحوار الروسي- الأمريكي حول الاستقرار الإستراتيجي، وينبغي العمل المشترك والتعاون في مجال الأمن السيبراني بهدف إقامة تعاون منهجي يعكس التحديات المشتركة”.
وأوضح الوزير أن الرئيس الروسي أشار بوضوح، بما في ذلك علناً، إلى أن النتيجة في جميع المجالات ممكنة، لكن فقط من خلال المفاوضات وتطوير توازن المصالح الذي يناسب الطرفين.
وأشار الوزير إلى أن “التوتر في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعيد كل البعد عما كان عليه خلال أزمة الصواريخ الكوبية، عندما كان الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة على شفا حرب نووية”.
ووفقاً للوزير الروسي ستواصل روسيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، تقديم مساهمتها الكبيرة في الحفاظ على الاستقرار العالمي من خلال اتباع سياسة خارجية مسؤولة وعملية ويمكن التنبؤ بها، تهدف إلى تحييد التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن العالمي، وكذلك لخلق ظروف مواتية للتنمية السلمية لجميع الدول.
“روسيا اليوم”