تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، يومياً اقتحامات واعتقالات للفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط إرهاب للفلسطينيين.
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية تخللها اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
ففي الخليل، اعتقلت شاباً بعد أن دهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته، كما اعتقلت آخر على حاجز من بلدة يطا نصبته عند مدخل الخليل الجنوبي، في حين دهمت بلدة بيرزيت في رام الله واعتقلت شاباً واعتدت على والده بالضرب.
كما اعتقلت عدداً من الفلسطينيين في سلفيت وطولكرم وقلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب وكالة “وفا” للأنباء الفلسطينية، اقتحم مئات المستوطنين في ساعات متأخرة من الليل، منطقة المسعودية التاريخية في نابلس، التي تضم بقايا أبنية لسكة الحجاز، والمقابلة للموقع الأثري في البلدة، وذلك ضمن برنامج اقتحام أعلن عنه قبل أيام، في حين قامت مجموعة من مستوطني “يتسهار”، بإضرام النار بعشرات أشجار الزيتون، في الأرض الفلسطينية الزراعية الواقعة في الجهة الجنوبية لقرية بورين قضاء نابلس.
كما قامت قوات الاحتلال بتجريف الأراضي الزراعية قرب حاجز “برطعة” غرب جنين تمهيداً للاستيلاء عليها.
يذكر أن قرية برطعة الشرقية التي يمتد حولها جدار الفصل العنصري نالت حصتها من مصادرات الاحتلال التي أودت بمئات الدونمات لصالح أهداف سلطات الاحتلال، منها بناء الحواجز العسكرية الإسرائيلية على أراضي القرية التي قيدت حركة سكانها من القرية وإليها، بالإضافة إلى بناء المستوطنات وربطها ببعض عن طريق الطرق الالتفافية التي أقامها الاحتلال في المنطقة.
وفي القدس، احتجزت قوات الاحتلال طفلاً في حارة المشارقة التحتا، في البلدة القديمة، على أحد الحواجز العسكرية المقامة في محيط الحرم الإبراهيمي.