أعلنت سلطات ولاية تينيسي الجنوبية الأميركية ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية التي ضربتها إلى 21 قتيلاً على الأقل مشيرة إلى أن عشرات الأشخاص لايزالون في عداد المفقودين.
وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل 16 شخصاً من جراء هذه الفيضانات.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة المحلية غرانت غيليسبي قوله في مؤتمر: إن عشرين شخصاً لقوا حتفهم في مدينة ويفرلي بمقاطعة همفريز وتم العثور على جثة إضافية في منطقة ريفية.
بدورها، قالت وكالة إدارة الطوارئ في الولاية في بيان: إن الحصيلة تظل مؤقتة ومن الممكن أن ترتفع مشيرة إلى أن هناك عمليات تنظيف جارية وأن العديد من الجسور والطرق في المنطقة المتضررة ما زالت مغلقة ولا يزال هناك عشرات الأشخاص المفقودين.
ووصفت خدمات الأرصاد الجوية المحلية الأمطار التي شهدتها تينيسي بالتاريخية وأدت إلى حصول فيضانات مميتة وألحقت أضراراً مادية جسيمة.
أما في المكسيك، فارتفع عدد ضحايا الإعصار غريس إلى 11 قتيلاً.
وجاء في بيان صادر عن مكتب حاكم ولاية بويبلا أنه تم إحصاء ثلاثة قتلى أحدهم في هواشينانغو والآخران في تلاولا فيما لا تزال السلطات المكسيكية في حال تأهب تحسباً لفيضانات أنهار وسيول خصوصاً في فيراكروز.
وأعلنت السلطات المكسيكية سابقاً أن الإعصار غريس أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم خمسة أطفال من عائلة واحدة خلال اجتياحه شرق المكسيك متسبباً أيضاً بفيضانات وانزلاق للتربة وملحقاً أضراراً بمنازل ومنشآت مختلفة.