بعد تراجع نسبة الإصابة بكورونا في محافظة السويداء خلال الشهرين الماضيين من الملاحظ أن أعراض المرض هي: « الرشح- التهاب البلعوم- وارتفاع الحرارة» بدأت تأخذ منحىً تصاعدياً هذه الأيام، حيث أُدخل إلى قسم العزل خلال اليومين الماضيين, وحسبما أشار مدير مشفى السويداء الوطني الدكتور سلام أتمت /٩/ مرضى يُشتبه بإصابتهم بالكورونا، إضافة إلى وجود عدد من الحالات المُشتبه بها تم إخضاعها للحجر المنزلي مع مراقبتها من قبل الفريق الطبي.
وأضاف: إن الفريق الطبي في المشفى يراقب واقع الإصابات ومدى ازديادها اليومي، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقديم العلاج اللازم للمرضى، لافتاً إلى أنّ تشخيص حالات الكورونا لدى مشفى السويداء الوطني, ولاسيما في ظل تعطل جهاز الطبقي المحوري تتم عن طريق الكشف السريري على المريض ومراقبة الأعراض إضافة إلى إجراء صور الأشعة البسيطة, مشيراً إلى أن جهاز الطبقي المحوري وفي حال تشغيله يعد الأكثر دقة والأسرع على تشخيص الإصابة، لكون نتائج المسحات تأخذ وقتاً طويلاً لتأكيد الإصابة، علماً أن هناك الكثير من الحالات يتم تشخيصها حسب الأعراض والأشعة البسيطة وبناء على خبرة الكادر التمريضي والطبي في المشفى.
بدوره قال مدير صحة السويداء الدكتور طارق الجمال: لوحظ خلال اليومين الماضيين زيادة مراجعي قسم الإسعاف في مشفى السويداء الوطني, وخاصة ممن تظهر عليهم أعراض الإصابة بكورونا، لافتاً إلى أن معظم هذه الإصابات تبقى مجرد اشتباه و ليست إصابات مؤكدة.
وأضاف: بالنسبة لجهاز الطبقي المحوري يعد ضرورياً لسرعة تشخيص الإصابة بالكورونا وغيرها من الأمراض، مشيراً إلى أن المديرية تسعى مع وزارة الصحة للإسراع بإصلاح الجهاز الذي تعود أسباب التأخر في إصلاحه إلى عقود الصيانة المركزية مع الجهة الموردة.
ودعا مدير الصحة إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الاحترازية لتجنب الإصابة بمرض كورونا وعدم الاستهتار مع رفع الجاهزية للتصدي للوباء.
قد يعجبك ايضا