أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية في مقال بعنوان “حقيقة حزينة: من قتلوا في أفغانستان ذهبوا سدى”، إلى أن القوات البريطانية أخفقت في أفغانستان.
وقال ماثيو باريس، كاتب المقال: على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن، عززنا الفشل الواضح، حيث افتقرنا إلى العقل والشجاعة للاعتراف بما يجري على مرأى من الجميع، مضيفاً: على عكس ما يقوله بعض كبار العسكريين، يمكن أن تكمن الشجاعة في الاعتراف بالفشل، وليس من الشجاعة دائماً مضاعفة الأرواح المهدورة.
وأوضح الكاتب أن عبارة “نحن مدينون للذين قتلوا”، هي حجة وستجعل التراجع عن أي جانب مستحيلاً.. قائلاً: نحن مدينون للأحياء وليس للأموات، ولتقليل خسائرك يتطلب الأمر رباطة جأش أكثر من مضاعفة هذه الخسائر.
وتابع: لا أقترح أن نغادر.. بل يجب أن نتراجع.. ستكون أفضل أسلحتنا هي المشاركة (إن أمكن) مع الحكومة الجديدة، والمراقبة والاعتراض بقيادة المخابرات، وإذا لزم الأمر، الضربات الموضعية على المراكز الإرهابية.
“بي بي سي”