في أول تعليق له منذ بدء الأزمة الأفغانية، انتقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي قاد الغزو العسكري لبلاده على أفغانستان في 2001 إلى جانب الولايات المتحدة، ما وصفه بـ”تخلّي” الغرب عن هذا البلد معتبراً أنه خطير وغير ضروري.
وكتب في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسته، “التخلي عن أفغانستان وشعبها مأسوي وخطير وغير ضروري، وليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا.”
وأضاف: في أعقاب قرار إعادة أفغانستان إلى “طالبان”، وبطريقة تبدو كأنها مصمّمة لاستعراض إذلالنا، إن السؤال الذي يطرحه الحلفاء والأعداء على حدٍّ سواء هو: هل فقد الغرب إرادته الاستراتيجية؟.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الحالية للحلفاء الغربيين ستضر بهم على المدى الطويل، قائلاً: العالم الآن غير متأكد من موقف الغرب، لأنه من الواضح جداً أن قرار الانسحاب من أفغانستان بهذه الطريقة لم يكن مدفوعاً بالاستراتيجية بل بالسياسة، واصفاً مبررات الولايات المتحدة للانسحاب بأنها “غبية”.
وتابع: “لقد تعلمنا مخاطر التدخل بالطريقة التي تدخلنا بها في أفغانستان والعراق وليبيا..لكن عدم التدخل هو أيضاً سياسة لها نتائجها.
وكالات