كيف ضاع اللقب من أشبال يد اليقظة ..؟!
لا تزال قصة ضياع اللقب من يد أشبال اليقظة تتفاعل في الشارع الرياضي في دير الزور ، وهناك تقاذف للمسؤوليات بين المدرب والإدارة، حيث قامت الأخيرة بتقديم اعتراض للاتحاد السوري لكرة اليد قبل بدء مباريات التجمع الذي أقيم في حماة ، ولكن رد الاتحاد كان حاضراً، والمبرر انشغال جميع فنادق وصالات المحافظات الأخرى .
أشبال اليقظة وخلال مباريات البلاي أوف التي أقيمت في حماة فاز على الشعلة بنتيجة 39 / 30 ، وعلى دير عطية 31 / 19 ، وخسر أمام النواعير بفارق نقطة واحدة 26 / 25 .
وحتى نحيط الموضوع من كل جوانبه كان لا بدّ لنا من وضع النقاط على الحروف من خلال اللقاءات القادمة .
عمر حاج خضر نائب رئيس النادي المشرف العام على كرة اليد في نادي اليقظة قال: في البداية وخلال مؤتمر النادي الذي انعقد عام 2019 تحدثت عن برنامج خاص بكرة اليد، وذكرت آنذاك عبارة (اعطونا ثلاث سنوات وبعد ذلك ترون نتائج عملنا)، وبالفعل اليوم بدأنا ما كنا نخطط له خلال السنوات الماضية، وبدأت كرة يد اليقظة تعود إلى مسارها الطبيعي من خلال النتائج التي حققتها خلال المشاركات الأخيرة.
أما بالنسبة لما حدث حول مشاركتنا بدوري الأشبال ، فقد قدمنا اعتراضاً رسمياً للاتحاد العربي السوري بكرة اليد على أن تقام جميع نهائيات الفئات العمرية للأشبال والناشئين في أرض محايدة حتى لا تعطى الأفضلية لأي من الأندية المشاركة ، ولكن تم رد الاعتراض بحجة أنه لا توجد صالات جاهزة في المحافظات المحايدة ، وبرغم ذلك شاركنا في النهائيات التي أقيمت في حماة لأن عدم مشاركتنا تعني معاقبتنا كما حدث لأندية ( الكرامة وقاسيون والنبك ) الذين لم يشاركوا في تجمع البنات، فكانت العقوبة بتحرير كشوف لاعبيهم ، وإيقاف نشاطهم في الاتحاد، ولعبنا المباريات وأحرزنا المركز الثاني على مستوى الجمهورية، وهذا في حد ذاته إنجاز لنادي اليقظة لم يحدث منذ أكثر من عشرين عاماً، والأكثر من ذلك كسبنا فرقاً قاعدية ستنافس في المستقبل ، لكون لاعبينا من الأعمار الصغيرة ، حيث إن فريق الأشبال الذي أحرز المركز الثاني سوف يصعد منه لاعبان فقط لفئة الناشئين، والمكسب الآخر أن سبعة من هؤلاء تم ترشيحهم للانضمام إلى منتخب سورية الوطني لهذه الفئة، وهذا قمة الإنجاز .
ونقول: إن الفريق وضع على المسار الصحيح، وما نتمناه أن يستمر دعم هذا الفريق، ولا نخفي إذ قلنا إن العمل يتم ضمن ظروف صعبة وفي مقدمتها: عدم جاهزية الصالة الرياضية في دير الزور .
من جانبه رضوان الجرو مدرب يد اليقظة لفئة الأشبال قال: بعد عمل حوالي ثلاث سنوات كنا على بعد مسافة قريبة من تحقيق الهدف وهو بطولة الدوري، وأنا أرى أن الأمر يعود إلى خطأ إداري ، وليس من المعقول أن نلعب بأرض الفريق المنافس وبين جمهوره ، وبرغم ذلك كان أشبال اليقظة الأفضل، وبدوري أشكر كل من وقف معنا وقدم لنا يد العون .