أدّت الحكومة الفنزويلية الجديدة اليمين الدستورية، وذلك بعيد إعلان الرئيس نيكولاس مادورو عن تعديل وزاري جديد في البلاد، وشمل التعديل الوزاريّ وزارات التعليم والداخلية والمناجم وغيرها.
كذلك عين مادورو السفير الفنزويليّ لدى الصين، فيليكس بلاسينسيا، وزيراً جديداً للخارجية.
وأضاف الرئيس الفنزويلي: من مسؤولية بلاسينسيا “مواصة العمل الدبلوماسي الممتاز” الذي كان يقوم به أرياسا، مشيراً إلى أن “علينا ضمان انتصار لدبلوماسية السلام التي نتبعها حول العالم”.
وشمل التعديل الوزاري أيضاً وزارات التعليم والداخلية والمناجم وغيرها.
وقال الرئيس الفنزويلي في تغريدة على “تويتر”: “يجب أن نخلق حكومة حلول، قادرة على معرفة وفهم مشاكل الشعب الفنزويلي، ومنحهم الإجابات اللازمة وضمان لقمة العيش”، مضيفاً: “نحن في طليعة هذه العملية التاريخية”.
وتأتي التعديلات الوزارية على خلفيّة المفاوضات بين الحكومة الفنزويليّة والمعارضة التي انطلقت في العاصمة المكسيكيّة مكسيكو الأسبوع الماضي.
وفي 14 آب/أغسطس، وقّعت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة في “مكسيكو سيتي” اتفاقية لبدء الحوار لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وأكد الرئيس مادورو أن “الخطط جارية لإجراء محادثات مع المعارضة”، لافتاً إلى أن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عرض استضافة الحوار في بلاده.
وكان مادورو أعلن في 23 تموز الماضي، استعداده للذهاب إلى المكسيك لإجراء مفاوضات مع المعارضة، مشيراً إلى أن “المتحدثين باسم الحكومة قد تواصلوا بالفعل مع وفود المعارضة المختلفة، لمعالجة المواضيع التي يجب معالجتها للتوصل إلى اتفاقيات جزئية على السلام والسيادة ومن أجل رفع العقوبات الإجرامية المفروضة على فنزويلا”.