واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته وممتلكاته، مستخدمة وبشكل عشوائي القنابل المسيلة للدموع على المدارس الفلسطينية.
وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطيني من بلدة قلقيلية في محافظة طولكرم بالضفة، بعد مداهمة منزله في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، في الوقت الذي أطلقت فيه قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع أثناء مرورها في الحي الغربي للقرية.
إلى ذلك أصيب العشرات من العمال وطلبة المدارس الأساسية والثانوية، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال أثناء تواجدهم في مدارسهم القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة فرعون جنوب طولكرم، ما اضطر إدارة المدرستين إلى إخلائهما حفاظاً على سلامتهم.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية لـ”PNN “، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة بيت لحم، وسلمت آخر بلاغاً لمراجعة مخابراتها، حيث اعتقلت شاباً من مخيم الدهيشة، وآخر من سكان شارع الصف أثناء عمله في بلدة الخضر، إضافة إلى شاب من بلدة بيت فجار وسلمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها، وشاباً من بلدة دورا بعد تفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته.
وفي طوباس في الضفة والأغوار الشمالية، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية تياسير شرق طوباس، وتم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.
وفي ذات السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة من الحواجز العسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية ومداخل عدد من بلداتها ومخيماتها وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، ودققت في بطاقات ركابها.
إلى ذلك، شرعت الجرافات التابعة لقوات الاحتلال صباحاً، بعمليات تجريف طرق ومناطق واسعة بالقرب من منطقة المسبح المؤدية إلى جبل صبيح، وقامت بتدمير وتجريف عدد من الطرق الداخلية المؤدية إلى منطقة الجبل كما قامت بإغلاق طرق أخرى بالسواتر الترابية لمنع السكان من الوصول إلى المنطقة.
وأكدت المصادر لـ “معا” أن قوات الاحتلال تقوم بهذه الإجراءات من أجل محاولة منع الفلسطينيين من القيام بالتظاهرات السلمية احتجاجاً على إقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح يوم غد الجمعة.
هذا وقد هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وللمرة الثانية، منشأة تجارية عند مدخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين بذريعة البناء من دون ترخيص.