أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن معارضي حركة “طالبان” في ولاية بنجشير الأفغانية التي لا تسيطر عليها الحركة، دعوا الدول الغربية أن تمدهم بالأسلحة.
ونقلت الصحيفة تصريح أحمد مسعود الذي تصفه بأنه زعيم “جبهة المقاومة الأفغانية”، وهو نجل القائد الأفغاني الراحل، أحمد شاه مسعود، مفاده أن الولايات المتحدة وحلفاءها غادروا ميدان المعركة، غير أن الولايات المتحدة يمكنها أن تتحول حالياً إلى “ترسانة كبيرة للديمقراطية”.
وأضاف: “بهذا الهدف أدعو أصدقاء أفغانستان في الغرب إلى الوقوف إلى جانبنا، في واشنطن ونيويورك وفي لندن وفي باريس حيث كرموا في الربيع الماضي ذكرى والدي بتسمية زقاق في حديقة على الشانزليزيه تكريماً له”.
وأكد مسعود أن جنود الجيش الأفغاني ووحدات القوات الخاصة قد استجابوا لدعوته وهم يتجهون حالياً بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى ولاية بنجشير.
وتابع: “مهما حدث، فإنني ومقاتلي بلدي سندافع عن بنجشير كآخر معقل لـ”الحرية الأفغانية”.. وروحنا القتالية سليمة.. ونعرف من خبرتنا ما الذي ينتظرنا، ونحتاج إلى المزيد من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية”.
وأفاد مصدر عسكري في كابول سابقاً بأن جنود الجيش الأفغاني الذين رفضوا الاستسلام والجماعات المسلحة لعبد الرشيد دوستم الملقب بـ”أمير الحرب”، وعددهم حوالي 10 آلاف شخص، توجهوا إلى ولاية بنجشير للانضمام إلى “جبهة المقاومة”.
كما نقلت وسائل إعلام عن مصدر عسكري أن قوات نائب الرئيس الأفغاني، عمر الله صالح، استعادوا السيطرة على منطقة جاريكار في ولاية بروان وسط أفغانستان، مضيفاً: المعارك مستمرة في ولاية بنجشير.
“روسيا اليوم”