أعلنت الخارجية الروسية اليوم أن موسكو تعمل مع شركائها على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن أفغانستان.
وقال زامير كابولوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان ومدير الدائرة الثانية لآسيا في الخارجية الروسية قوله: نحن منخرطون في هذه الجهود شركاؤنا أيضاً يعملون عن كثب على ذلك، محذراً من أن هذا الاجتماع حتى في حال انعقاده لن يغير الوضع.
من جانبه أكد فلاديمير دشاباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي على أنه يجب على مجلس الأمن الدولي الاستجابة لما يحدث في أفغانستان واتخاذ قرار يلزم الأطراف بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمنع إراقة الدماء على نطاق واسع في البلاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بات فيه مسلحو حركة طالبان على أطراف العاصمة كابول فيما أعلن مسؤولون حكوميون أنهم يأملون في تسليم السلطة لحكومة انتقالية.
إلى ذلك أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على سيطرة طالبان على معظم أراضي أفغانستان على أن ما يحصل في هذا البلد هو نتيجة لتجربة أخرى من تجارب واشنطن هناك.
وأضافت زاخاروفا في تعليق على قناتها في «تيليغرام» : ما يثير الدهشة ولكنه يبقى واقعاً وحقيقة هو أن أفغانستان تشهد مواجهة بين قوتين وكلاهما نتيجة لعملية التفكير الأمريكية… العالم يراقب بهلع نتيجة تجربة تاريخية أخرى لواشنطن في تلك الدولة.
«سانا»