يكثف كيان الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على الفلسطينيين وسط صمت دولي مطبق، إذ شنت قوات الاحتلال فجر اليوم، حملة مداهمات في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله قي بلدة عزون شرقي قلقيلية، فيما وقعت عدة إصابات بالاختناق جرّاء قنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت بالبلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ونشرت فرقة مشاة في محيط المنازل في مدخل يعبد الرئيس، وداهمت الأحياء وسيرت آلياتها من دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
في السياق ذاته، استمرت في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، فعاليات الإرباك الليلي والمواجهات على جبل صبيح والمناطق القريبة منه حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وأما في طوباس، فقد فككت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، خلايا شمسية في خربة يرزا شرق طوباس، واستولت عليها.
وأفاد رئيس مجلس قروي يرزا مخلص مساعيد لــ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وفككت، حتى اللحظة، خلية شمسية مكونة من ثمانية ألواح.
وفي القدس، اعتدى أفراد ما يسمى “حرس الحدود” على شابين ، في أحياء مدينة القدس، ولاحقوا الفتية في منطقة باب العامود وشارع صلاح الدين، كما تم اعتقل شاب بعد الاعتداء عليه من جنود الاحتلال ورشه بغاز الفلفل وتم نقله إلى المستشفى.
إلى ذلك رصد تقرير دوري في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال “3886” انتهاكاً خلال شهر تموز الماضي، ووثق التقرير “115” مداهمة لمنازل فلسطينيين و”325″ اقتحاماً بمناطق مختلفة في الضفة والقدس المحتلة، اعتقل خلالها الاحتلال”406″ فلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال.
وفي سياق الاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة، واصل العشرات من المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وتجولوا في ساحاته وأدوا طقوساً تلمودية، بحراسة شرطة الاحتلال.
وفي سياق تضييق الاحتلال المتواصل على لقمة عيش الشعب الفلسطيني المحاصر، أطلقت الزوارق الحربية التابعة لجيش الاحتلال نيرانها تجاه مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمالي غزة، من دون وقوع إصابات.