الجيش الروسي ينفذ ضرباتٍ موجعة ضد قوات نظام كييف…. لندن: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلةً حرجة
تشرين:
تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وفي مقدمتها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في الأراضي الروسية.
وفي التفاصيل, أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان, اليوم, بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، دمرت خلال الليلة الماضية، 39 طائرة مسيّرة أوكرانية، فوق أراضي مقاطعات روسية عدة.
وأضاف البيان: دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 39 طائرة مسيّرة أوكرانية، إذ تمّ تدمير 24 طائرة مسيّرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، و5 طائرات مسيّرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 طائرات مسيّرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و3 طائرات مسيّرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة أوريول، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وواحدة فوق أراضي مقاطعة فورونيج واثنتين فوق أراضي جمهورية القرم.
كما أفاد منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، اليوم، بأن الجيش الروسي نفذ ضربات على مواقع عدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ونقاط انتشار للمرتزقة الأجانب التابعين لها.
وقال ليبيديف لوكالة «سبوتنيك»: في مقاطعة جيتومير، تمّ تنفيذ ضربات على نقاط الانتشار المؤقتة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتابع: في كييف وضواحيها، تمّ توجيه ضربة على نقاط انتشار مؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى مواقع إنتاج الطائرات المسيّرة وعلى ورش إصلاحها.
وأضاف: تمّ بالضبط توجيه ضربات على هيكل الطاقة والمركز اللوجستي، ووفقاً له، فقد أصابت الضربات أيضاً أفراداً ومعداتٍ للقوات المسلحة الأوكرانية.
إلى ذلك, قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ورئيس مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية في رابطة الدول المستقلة، ألكسندر بورتنيكوف، في اجتماع لرؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات لدول رابطة الدول المستقلة عقد اليوم في موسكو: إنّ الأنجلوسكسونيون يدفعون كييف سراً نحو تصعيد خطير: القيام بأعمال إرهابية نووية وتصنيع «قنبلة قذرة».
وأكد بورتنيكوف أنّ الغرب حوّل أوكرانيا إلى ساحة اختبار لأساليب تقويض ليس فقط أمن روسيا، بل منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي بأكملها.
ووفقاً له، فإنّ الأجهزة الخاصة الأوكرانية تحاول تنظيم أعمال تخريبية ضد أهداف عسكرية ومدنية روسية في الخارج، وتشارك أيضاً في تدريب الإرهابيين للإطاحة بأنظمة غير مرغوب فيها لأسيادهم الغربيين والقضاء على القادة السياسيين.
وفي سياق متصل بالدعم الغربي للنظام الأوكراني, نقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة أنّ الحكومة البريطانية زودت كييف مؤخراً بعشرات من صواريخ «ستورم شادو»، في شحنة كانت الأولى من نوعها في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر.
وأشارت الوكالة إلى أنّ هذه الدفعة من الصواريخ البريطانية جاءت في محاولة لإنقاذ مخزونات نظام كييف التي نفدت.
من جهة أخرى, أقرّ وزير الدفاع البريطاني, جون هيلي, بعد مباحثات مع نظرائه في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا بتدهور قوات كييف، مشيراً إلى أن نزاع أوكرانيا دخل مرحلة حرجة.
وقال: الآن بعد أن دخل النزاع في أوكرانيا مرحلة حاسمة، حان الوقت لأوروبا لتعزيز أمنها ودفاعها المشترك. وأضاف: نحن نعمل معاً لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.