أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أن الحرب الإرهابية على سورية كانت تكملة ومحاولة إضافية للتعويض عن فشل المشروع الأمريكي الصهيوني في العدوان على المقاومة في لبنان عام 2006.
وقال الموسوي في كلمة اليوم بمدينة الهرمل إن “حرب تموز عام 2006 لم تكن مع العدو الصهيوني فقط بل في مواجهة كل الطواغيت وعلى رأسهم الولايات المتحدة حيث تحطمت في تلك الحرب مؤامرة الأعداء ولم تستطع أمريكا وإسرائيل والسعودية وأدواتهم في لبنان القضاء على المقاومة كما كان مخططاً فانتصرنا وسقط المشروع وخابت آمال الأمريكي بشرق أوسط جديد توعدت به يومها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس”.
وأوضح الموسوي أن الولايات المتحدة تجر اليوم أذيال الهزيمة والخيبة من المنطقة بدليل الانسحاب المستعجل وغير المنظم من أفغانستان والتحضير للانسحاب من العراق رغم محاولتها إعطاء صورة جميلة لانسحابها بتحويل بعض من جيشها من قوة عسكرية إلى قوة ذات مهام استشارية وتدريبية.
ودعا الموسوي إلى عدم الخطأ في تشخيص المعركة ونوعية الصراع أو في تحديد العدو وأولويات المواجهة.