النقل الداخلي في اللاذقية: معالجة الاختناقات على الخطوط
بيّن المهندس طارق عيسى مدير فرع النقل الداخلي في اللاذقية لـ(تشرين) أن الشركة تعمل بشكل دائم ومستمر لمعالجة الاختناقات على كافة خطوط المحافظة، وتخديم خطوط النقل ضمن المدينة ودعم النقل في المحاور الرئيسية باتجاه المناطق وعدد من البلديات والقرى لتخفيف الازدحام.
ولفت عيسى إلى أن الشكاوى على خط سقوبين تتم معالجتها من خلال تخصيصه بباصي نقل داخلي، موضحاً أن خط سير سقوبين هو خط داعم وليس خطاً أساسياً للنقل الداخلي ويعمل عليه ٢٢٠ سرفيس ويتم دعمه من خلال باصين للنقل الداخلي بالإضافة لباصات أخرى يتم تسييرها على الخط عبر جولات إسعافية وخاصة أوقات الذروة في ساعات الصباح وفي فترة الظهيرة.
وأضاف عيسى: كما نعالج الازدحام في الكراج الشرقي، الفاروس، لطلاب جامعة تشرين ظهراً مقابل مشفى دراج باتجاه كراج جبلة بشكل يومي بالتزامن مع وقت الامتحان ظهراً وصباحاً من كراج جبلة باتجاه مدينة اللاذقية وصولاً لجامعة تشرين لتسهيل وصول طلاب الجامعات والمواطنين لأماكن عملهم ولتخفيف الأجور على الطلاب، مشيراً إلى أن تعرفة الركوب في باصات النقل من كراج جبلة إلى جامعة تشرين وبالعكس رمزية. إذ تبلغ ٢٠٠ ليرة ، مؤكداً الاستمرار ببرنامج العمل الأسبوعي باتجاه المناطق السياحية (وادي قنديل والبسيط ومشقيتا).
كما أشار عيسى إلى إمكانية الحصول على بطاقات سنوية، كاشفاً في الوقت ذاته عن دراسة موضوع إصدار بطاقات لمدة أقل من نصف سنوية بناء على اقتراح عدد من المواطنين، ودعا المستخدمين اليومين للباصات لاستخدام بطاقات الصعود لما توفره من تقديم الخدمة في الوقت والجهد بعيداً عن الاحتكاك مع السائقين , حيث تلغي التعامل النقدي بين السائق والراكب وتسهل صعود الركاب وتسهم في سرعة حركة الباصات وتنهي مشكلة “الفراطة”، حيث يتم طرح بطاقات سنوية ونصف سنوية مخفضة تتيح خدمة النقل طيلة مدة صلاحية البطاقة على كافة الخطوط ضمن المدينة.
وحسب عيسى، تستهدف البطاقات مجموعة من الفئات العمرية و الشرائح الاجتماعية بما يمكنهم من اقتنائها ويمكن الحصول على البطاقات من مقر الشركة قرب كراج البولمان أيام الدوام الرسمي، مبيناً أنه يتطلب الحصول على البطاقات صورة عن الهوية الشخصية، صورة شخصية ، صورة عن البطاقة الجامعية، صورة عن بطاقة الجريح، صورة عن بطاقة ذوي الإعاقة، موضحاً أن استخدام البطاقة يحفظ حق الشركة ، ويحفظ حق الراكب بعدم دفع مبالغ إضافية لقاء الخدمة نتيجة عدم وجود نقود من فئة 50 ليرة أو 100 ليرة لدى السائق أو الراكب نفسه.