أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما تناقله الإعلام العبري بشأن توجه حكومة الاحتلال للمصادقة على بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة لتعميق وتوسيع الاستيطان بما في ذلك البؤر الاستيطانية العشوائية.
وقالت الوزارة: إنها تنظر بخطورة بالغة لقرار بناء وحدات استيطانية جديدة، وتعتبره عدواناً صارخاً على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، وضربة موجعة لما سمته “الجهود الدولية والأمريكية المبذولة لإحياء عملية السلام”، وتقويضاً ممنهجاً لفرص تحقيق “مبدأ حل الدولتين”، واستخفافاً بالشرعية الدولية وقراراتها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، وكذلك استهتاراً إسرائيلياً رسمياً بمواقف الدول التي تطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وكان رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت، وفق بيان للخارجية الفلسطينية، صادق على انعقاد ما يسمى “المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية” الأسبوع المقبل بهدف الموافقة على خطط بناء في المستوطنات.
“صدى الإعلام”