إيصال مادة الخبز لأهالي محافظة السويداء ريفاً ومدينةً، بعيداً عن كوات المخابز الآلية والأفران الخاصة وذلك منعاً للازدحام، دفع فرع السورية للمخابز في السويداء وبالتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لزيادة عدد المعتمدين ومنافذ البيع في المحافظة.
وأشار مدير فرع السورية للمخابز في السويداء علاء مهنا إلى أنه تم في الآونة الأخيرة زيادة عدد معتمدي مادة الخبز في المحافظة من ٥٥٠ معتمداً إلى ٦٥٠ معتمداً مضافاً إليهم سبعة عشر منفذاً، منها سبعة منافذ في مدينة السويداء ومثلها في مدينة شهبا وثلاثة منافذ في مدينة صلخد، وهذه المنافذ قابلة للزيادة مستقبلاً.
ولفت مهنا إلى أن إنتاج الرغيف في المحافظة لا تزال تحوق به العديد من المشكلات التي أولها قدم الآلات و خطوط الإنتاج، والتي تجاوزت عمرها التشغيلي ولم تعد تصلح وفق وضعها الراهن لإنتاج رغيف خبز جيد.
وأضاف: هناك وعود من الإدارة العامة باستبدال هذه الخطوط التي تم الكشف عليها منذ عدة أشهر ليتبين أنها فعلاً بحاجة لتبديل، والمسألة المهمة المؤرقة لعمل المخابز الآلية هي النقص الشديد باليد العاملة و خاصة مخبزي شهبا وآذار، حيث وصل عدد الشواغر لدى الفرع إلى ١٢٤ شاغراً، علماً أنه سبق لفرع المخابز أن أعلن أكثر من مرة عن حاجته للتعاقد مع عمال بصفة مياومين للعمل في مخبز شهبا ولتاريخه لم يتقدم أحد، عدا عن افتقاد المخابز لخبرات فنية و خاصة المهندسين «مهندس كهرباء- ميكانيك- غذائية»، علماً أن النقص الحاصل الذي لم يتم ترميمه لتاريخه انعكس سلباً على نوعية الرغيف المنتج.
ومن جهة ثانية قال مهنا: إن عمال المخابز يعانون من تدني الأجور والحوافز الإنتاجية مقارنة مع طبيعة العمل الصعبة المطالبين بها، إضافة لتدني قيمة الوجبة الغذائية التي لا تتجاوز ٣٠٠ ليرة وهذا المبلغ لا يعادل ثمن بيضة واحدة، والأهم هو ارتفاع أجور النقل المتزامنة مع عدم توافر وسائل نقلٍ حديثة لنقل عمال المخابز من وإلى مكان عملهم، مع العلم أن الحاجة هي تأمين ثلاثة باصات حديثة لصالح الفرع، ويشار إلى أن المحافظة تحتضن أربعة مخابز آلية تعمل بنظام الإدارة وأربعة مخابز تعمل بنظام الإشراف، إضافة لوجود ٣٩ فرناً خاصاً، حيث تبلغ مخصصات المحافظة من الدقيق يومياً ١٧٥ طناً.
قد يعجبك ايضا