أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أهمية أن يكون حلفاء وشركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد للتصدي لأي تسلل محتمل للإرهابيين من أراضي أفغانستان.
وذكر شويغو في كلمة أدلى بها خلال منتدى شبابي ونقلها موقع «روسيا اليوم» أن حركة طالبان المسلحة أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأمريكية وباتت تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان، موضحاً أن «المخاطر التي كانت أفغانستان مصدرها في وقت سابق وهي تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين إلى بلادنا عبر طاجيكستان وقرغيزيا وأوزبكستان لم تتقلص».
وتابع شويغو: «من المهم بالنسبة لنا أن تكون القوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان مستعدة للتصدي للاستفزازات المحتملة»، لافتاً إلى أن القوات الروسية أجرت تدريبات مشتركة مع قوات الدولتين تمكنت من خلالها التأكد من الجاهزية القتالية للقوات وتحديد نقاط الضعف فيها ومثل هذه التدريبات ستستمر في المستقبل.
وتستمر المعارك في أفغانستان بين القوات الحكومية وحركة طالبان المسلحة حيث تواصل طالبان تقدمها في مختلف المناطق وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من الكثير من هذه المناطق تمهيداً للخروج النهائي من هذا البلد الذي غزته في العام 2001 بذريعة مكافحة الإرهاب.