22 مزرعة في قريتي قيصما وبهم تستخدم الطاقة الشمسية

أكثر من /٢٢/ مزرعة لإنتاج الخضار (بندورة- باذنجان- بازلاء إلخ)، والتي تقع في أراضي قريتي قيصما وبهم، تَوجّه أصحابها وبهدف تأمين تغذية كهربائية دائمة لمشروعاتهم الزراعية إلى تشغيل الآبار الزراعية على الطاقة الشمسية.
وأشار رئيس بلدية قيصما أنور الأطرش إلى أن توجه المزارعين إلى الطاقة البديلة أمّن استمرارية ري دائمة لمزروعاتهم، والتي كانت شبه معدومة فيما مضى نتيجةً للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وضعفه من ناحية أخرى، لافتاً إلى أن منطقة قيصما تعد من المناطق الأكثر إنتاجاً للبندورة في المحافظة، حيث عانى المزارعون سابقاً من توقف الآبار عن الضخ لعدم توافر الكهرباء بالشكل المطلوب وعدم قدرة المزارعين على تشغيل مولدات الديزل لعدم توافره أيضاً.
وأضاف: حالياً وبعد التحول إلى الطاقة البديلة بات المزارع أكثر ارتياحاً من ناحية تأمين المياه لمزروعاته.
أحد أصحاب هذه المشروعات – سمير الأطرش قال: التحول إلى الطاقة البديلة لتأمين التيار الكهربائي للآبار سّهل علينا نحن المزارعين عملية الري وحقق لدينا وفورات مالية ولاسيما فيما يخص شراء مادة المازوت لتشغيل المولدات التي كان معظمها من القطاع الخاص، ويقتصر تشغيلها حالياً على الليل فقط، لكون الطاقة المستخدمة شمسية.
وأضاف: إن كل المزارع المنتجة للخضار في قيصما وبهم باتت تستخدم الطاقة الشمسية، والإقبال مازال مستمراً وخاصة في ظل الغياب شبه الكامل للكهرباء، وهذه الطاقة تشغل مشروعاتنا حالياً بنسبة ٩٠%.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار