أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”، اليوم الثلاثاء، بأن التدريبات الروسية- الصينية المعروفة باسم “التفاعل- 2021″، والتي تجري في الصين، تثير قلق الولايات المتحدة والمحللين الغربيين، لاسيما في ضوء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وحسب الصحيفة، فإن التدريبات الروسية- الصينية تثير “مخاوف” المحللين الغربيين من أن “خصمي الولايات المتحدة يطوران قدرات عملياتية مشتركة”.
وكتبت الصحيفة البريطانية: “على خلفية سحب الولايات المتحدة الأمريكية لقواتها المتبقية من أفغانستان وبعد “اتصال بكين وموسكو مع طالبان”، تتم مراقبة التدريبات عن كثب، بحثاً عن مؤشرات تدل على أن القوات الصينية والروسية تتدرب على تنسيق المهام والقيام بعمليات مشتركة”.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن موسكو وبكين لا تعلنان رسميًا عن وجود تحالف دفاعي بينهما، يعتقد المحللون، أنه يمكن لعسكريي البلدين، أن يتبادلا فيما بينهما الوصول إلى أنظمة الاتصالات الإلكترونية وإنشاء هياكل قيادة مشتركة.
وتقام التدريبات العملياتية والإستراتيجية الروسية- الصينية المشتركة “التفاعل- 2021” في الصين في الفترة من 9 إلى 13 آب الجاري.
وتشارك الأقسام الفرعية لإحدى تشكيلات المنطقة العسكرية الروسية الشرقية في التدريبات التي من المقرر أن تشارك فيها الطائرات المقاتلة والمدفعية والعربات المدرعة، إلى جانب نحو 10 آلاف شخص.
وتجري الحلقات التدريبية في ساحة تدريب تشينغتونغشيا للقوات البرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، وتشرف قيادات البلدين على التدريبات، عبر هيئة قيادية مشتركة؛ وفي سياق المناورات، سيتم العمل على مسائل القيادة والسيطرة على الوضع، تنظيم الاستطلاع والإخطار، الاشتباك الناري مع العدو وأمن المعلومات.
“سبوتنيك”