أعلنت كوريا الجنوبية إجراء التدريبات العسكرية المقبلة مع الولايات المتحدة كما هو مخطط لها، وبطريقة مخفضة بسبب تفشي جائحة كورونا ، على الرغم من تحذير كوريا الديمقراطية من تأثيرها على العلاقات بين الكوريتين.
ووفقاً لوكالة “يونهاب”، فإنّ مصدراً حكومياً في كوريا الجنوبية قال: نعمل على تنظيم التدريبات الصيفية كما هو مخطط لها، وهو إجراء دوري وضروري لوضع الاستعداد المشترك، وقد حافظنا على مشاورات وثيقة مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة.
وأضاف المصدر: ستشمل التدريبات القادمة الحد الأدنى من القوات، والذي سيكون حتى أقل من التدريبات الربيعية، ولن يتم إجراء أي مناورات في الهواء الطلق، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع قررت يوم الجمعة تمديد برنامج مكافحة الفيروسات الأكثر صرامة في المنطقة على كامل الجنود حتى 22 من آب وسط جائحة “كوفيد-19″.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة بو سيونغ تشان، في وقت سابق: إن الوزارة لا تزال تناقش تفاصيل الأمر مع الولايات المتحدة، بينما تتابع عن كثب الظروف ذات الصلة.
وأجرى الجانبان تدريبات الربيع في آذار بطريقة مخفضة نظراً لوضع الفيروس وجهود السلام مع كوريا الديمقراطية .
وفي الأسبوع الماضي، اتفق الرئيس مون جيه إن، والزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، على استعادة خطوط الاتصال التي قطعت منذ فترة طويلة لتحسين العلاقات عبر الحدود، كما دعا بعض نواب الحزب الحاكم والجماعات المدنية في الجنوب إلى إلغاء أو تأجيل المناورات الصيفية المشتركة.
” سبوتنيك”