أكد التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية تمثل جريمة ضد الإنسانية تستهدف الشعب السوري وليس لها أي أساس قانوني.
ولفت التجمع في بيان اليوم تلقت «سانا» نسخة منه إلى أن الغاية من هذه الإجراءات الانتقام من النصر الذي تحققه سورية على الإرهاب الممول غربياً، موضحاً أنه في الوقت الذي يقوم فيه الجيش العربي السوري بمحاربة الإرهاب تقوم قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي بتسليح وتمويل الإرهابيين.
وأدان التجمع بشدة الوجود العسكري الأمريكي والتركي على الأراضي السورية، لافتاً إلى أنه وجود احتلالي يقوم بنهب وسرقة الثروات الباطنية والآثار السورية كما ندد بجريمة النظام التركي قطع المياه عن أهالي الحسكة.
ودعا التجمع إلى الإنهاء الفوري للاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وإعادة الجولان العربي السوري المحتل إلى السيادة السورية.