في تصريح جديد يظهر خروج أنقرة عن الإجماع الدولي بشأن ليبيا، أكد وزير دفاع النظام التركي خلوصي آكار، أن قوات الجيش التركي باقية في ليبيا ولن تغادر.
وزعم أكار في تصريحات صحفية: إن الوجود التركي في ليبيا يأتي في إطار “التعاون العسكري والتعليمي” الذي تقدمه بلاده لصالح طرابلس، وفقاً للتفاهمات الطرفين, مضيفاً: إن بلاده “تقدم استشارات أمنية وتدريبية، وأنهم (الأتراك) ليسوا أجانب في ليبيا وإنما يواصلون أنشطتهم هناك بدعوة من الحكومة الليبية الشرعية.
في سياق الرد على هذا الموقف : قال المحلل الإستراتيجي الليبي محمد الترهوني: إن تصريحات الوزير التركي تأتي في إطار رؤية بلاده لمنطقة غرب ليبيا باعتبارها “إقطاعية لها”، لاسيما وأن هناك أذرع ليبية هي التي مكنتهم من إقليم طرابلس, وجعلت أموال الشعب الليبي في خدمة اقتصاد أنقرة المنهار.
“وكالات”