نقل تقرير إخباري, عن مصادر تونسية مطلعة, تأكيدها أن الجيش التونسي فرض حالة استنفار أمني مكثف على الحدود مع ليبيا.
وذكرت صحيفة “المرصد” الليبية، أن التقرير أشار إلى أن هذا الاستنفار يأتي لإفساد مخططات جماعة “الإخوان” الرامية لتهريب عناصر من المرتزقة والميليشيات التابعة لها إلى الداخل التونسي، لتنفيذ عمليات إرهابية وإحداث حالة من الفوضى في عموم البلاد.
ووفقًا للتقرير فقد شهدت الأيام القليلة الماضية عدة محاولات لهروب عناصر إخوانية متورطة في قضايا فساد مع أسرهم إلى خارج البلاد، فضلاً عن تسلل بعض العناصر المنتمية لتنظيم “داعش” الإرهابي والميليشيات الإخوانية إلى داخل تونس عبر حدود ليبيا.
وبين التقرير أن المحلل السياسي نزار جليدي كشف عن إحباط محاولة لتسلل القيادي الـ”داعشي” أبو زيد التونسي من ليبيا إلى تونس بمساعدة عناصر إخوانية في الداخل، وقد تم القبض عليه .
وأشار جليدي إلى أن حركة “النهضة” أعطت “إخوان ليبيا” الضوء الأخضر للتدخل في الشأن التونسي، مؤكدًا أن تضييق الخناق على الحركة بعد سقوطها سياسيًا وشعبيًا سوف يدفعها لخلق مساحات من العنف والصدام، بالاعتماد على القوى الخارجية، لفرض نفسها على المشهد من جديد.
“المرصد”